قال الله تبارك وتعالى {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} سورة يس
ماقدموا : أي ماقدموه من عمل في الدنيا
وآثارهم : أي التي آثروها من بعدهم فنجزيهم على ذلك أيضاً إن خيراً فخير وإن شراً فشر
وقال صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا . ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا) صحيح مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم (من سن سنة حسنة فعمل بها كان له أجرها ومثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا ومن سن سنة سيئة فعمل بها كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئا) صححه الألباني
بعد أن قرأنا الآيه والأحاديث هناك بعض الأسئله :
1-ذنوبك أنت لاتستطيع حملها فهل تستطيع أن تحمل ذنوب غيرك ؟
2-عندما يتوفاك الله ويضعونك في قبرك هل ترضى أن تستمر عليك حسنات أم سيئات ؟
3-ماذا ينفعك هؤلاء الناس في قبرك ويوم القيامه ؟
لاشك أن جوابك سيكون : لا أستطيع تحمل ذنوب غيري وأرضى ان تستمر علي حسنات في قبري وليست سيئات وهؤلاء الناس لن ينفعوني بشىء عند الله .
الأمر عظيم يا أحبتي
بكل أسف نرى كثيرا من الشباب والفتيات هداهم الله لا يتقون الله في أفعالهم ومشاركاتهم وفيما ينشرونه
بالبريد والمنتديات و الفيس بوك , وقد غفلوا وتعلقت قلوبهم بالدنيا وزخارفها وغفلوا عن الآخرة ونعيمها , ولم يتأملوا عواقب الأمور الا من رحم ربي
سؤال :
مالفائدة التي سوف تجنيها عندما نقوم بنشر صورة خليعه أو أغنيه أو أي منكر آخر من خلال البريد أو الفيس بوك أو المنتديات أو حتى بجوالك !!
نعوذ بالله من الغفلة وقسوة القلب والبعد عن دين الله
{مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى
بِاللّهِ شَهِيدًا} (79) سورة النساء