ورحمة الله وبركاتة
اليوم موضوع البعض ممكن يخدة بحاسسيةشوية باسم انة عاشق لمصر لكن
انا كمان من عشاق بلادى
لكن اللى انا هقولة فى الموضوع
كان بيحصل فى كل مكان فى مصرقبل الثورة
في مليون طريقة تقدر تعرف بيها أي بلد في الدنيا
لما تلاقي ناس محفلطة وبتتكلم رسمي وإتيكيت وبروتوكول تعرف انك في انجلترا
لما تلاقي ناس رأس ماليين جداً وعمليين جداًومخدرات وشواذ وإجرام تبقى في أمريكا
لما تلاقي صناعات ضخمة وثقيلة تبقى في ألمانيا
لما تلاقي لغة مدلعة وموسيقى ورقي تبقى في فرنسا
لكن كل دي حاجات لازم تشوفها بعنيك
البلد الوحيدة اللي ممكن تعرفها وانت مغمض عنيك هي مصر
لما تمشي في الشارع( مغمض) وفجأة تقع في بلاعة
تبقى في مصر
ولو اشتكيت يقولولك :انت اللي كنت مغمض
خللي بالك عشان في بلاعة تانية بعد تلاتة متر
لو ركبت عربيتك وقعدت جواها مغمض (طبعاً من غير ما تسوق) وفجأة
حد خبطك من ورا
تبقى في مصر
ولو ركنتها ورجعت (تحسس عشان انت مغمض)ولاقيت حد راكن صف تاني وقافل عليك
أو حتى راكن جوة عربيتك
تبقى في مصر
وماتحاولش تدور على عسكري مرور لأنك لو لقيته مش هايفيدك
وبعدين تلاقي واحد جربان ومشحم وشايل فوطة
عايز منك قال إيه فلوس
إوعى تسأل كان فين لما التاني ركن جوة عربيتك أحسن ممكن يشتمك
لما تبقى ماشي مغمض تحت عمارة راقية وتلاقي كيس زبالة
أو جردل مية أو حلة ملوخية نازل على دماغك
تبقى في مصر
إوعى ساعتها تبص فوق أحسن تقع في البلاعة
لو ماشي مغمض مع مراتك المغمضة ولاقيتها بتصوت
إوعى تفتح عادي إنت في مصر
المهم ماتحاولش تدور على دورية أمن ولا حتى عسكري صغير
لأنك طبعاً في مصر
العساكر هتلاقيها في القسم بتشرب شاي
الظباط طبعاً في نادي التجديف
وماتطلبش 122 لأنه هايقولك بكرم حاتمي:
تعالى القسم
يعني هاتبقى ضيعت دقيقة موبايل ع الفاضي
لو خدت شقة وقلت تقعد فيها كافي خيرك شرك
وغمضت عنيك
هتلاقي صوت كيس الزبالة بيترمي في المنور بتاعك
وحلة الملوخية بتتكب على غسيلك
وجارك مشغل ماتور المية الأتوماتيك عمال على بطال عشان صوته حلو
وصوت عربيتك اللي تحت البيت بتتخبط
ومراتك بتصوت
وال
بيضرب ويقولك إوعى تتصل بينا ، تعالى القسم
كلحوظة امريكا وانجلترا وفرنسا لو انتا رحتها زى ما هتلاقى فيها النظافة والاحترام
والمساعدة
هتلاقى الرزيلة منتشرة فى كل مكان فيها
وفى مصر مميزات كتير لكن النظام السابق حاول يخفيها بقدر استطاعتة
لكن ما قدرش
(واعلموا بان هذا الشعب حمال وان النوق ان سرقت لم تجدوا لها
لبنا ولا ولدا )